صرخه من الاعماق نائبة المدير
الجنس :
عدد المساهمات : 401
نقاط : 1001
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
العمل/الترفيه : الثوره كانت للحريه
المزاج : علي حسب المود بقي
تعاليق : ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟؟؟
| موضوع: مفهوم العثره من كتاب عشره مفاهيم_البابا شنوده الإثنين فبراير 27, 2012 8:58 am | |
| كتاب عشرة مفاهيم - البابا شنودة الثالث<blockquote> 7) مفهوم العثرة: 1- ما هي العثرة؟
ما هى العثرة، التي قال عنها السيد المسيح له المجد:
(ويل للعالم من العثرات.. ويل لذلك الإنسان الذي به تأتى العثرة) (مت 18: 7) (من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في [size=21] لجة البحر) (مت 18: 6)
إن كانت العثرة بهذه الخطورة في عقوبتها
، فما هى العثرة؟
العثرة هى أن يتسبب إنسان في إسقاط غيره.
وقد تكون العثرة بقصد، أي أن يتعمد الإنسان ويقصد أن يسقط غيره. وهذه عقوبتها أخطر من حالة الإنسان الذي يعثر أحدا بغير قصد..
أول عثرة في تاريخ البشرية، جاءت عن طريق الشيطان:
فهو الذي أسقط أبوينا الأولين. وكانا بسيطين لا يعرفان شرا. وفقد أسقطهما بقصد. وذلك عن طريق الخداع والإغواء وبهذه العثرة دخل الموت إلى العالم وتسبب الشيطان في إفساد الطبيعة البشرية..
وعموما طرق العثرة هى:
إما أن يعثر الشخص غيره بمعرفة الخطية، أو بتسهيل الخطية، أو بمذاقة الخطية أو بإعطاء مفهوم مخادع الخطية، كأن يقدمها باسم فضيلة، أو أن يحدثه عن (منافع) الخطية وفوائدها!!
--------------------
كتاب حياة التوبة والنقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث
80- ابعد لخطورة العثرة
العثرة في اللغة هي السقطة.
والذي يعثر غيره، هو الذي يتسبب في إسقاط غيره.
وبهذا يحمل ذنب ذلك الساقط، أو يشترك في ذنبه. وفي ذلك قال السيد المسيح له المجد "ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة" (متى8: 7)، "خير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى، ويغرق في لجة البحر" (متى8: 6، لو17: 2).
عبارة "ويل لذلك الإنسان "تدل على خطورة خطيته.
ولشعور القديس بولس الرسول بخطورة إعثار الآخرين، ولحرصه ألا يهلك أحد بسببه، قال عبارته المشهورة "إن كان طعام [أكل اللحم] يعثر أخي، فلن آكل لحماً إلى الأبد، لئلا يعثر أخي" (1 كو 8: 13). ولخطورة العثرة أيضاً، نرى أن السيد المسيح:
وضع الذين يعثرون قبل الخطاة في استحقاق الدينونة.
فقال "هكذا يكون في انقضاء العالم: يرسل إبن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار" (متى13: 4 - 42). جاعلاً المعاثر قبل فاعلي الإثم، لأنهم السبب.. وإن كان إعثار الآخرين أمراً خطيراً، فإن إعثار الصغار والبسطاء أمراً أخطر.
وهكذا قال الرب في الويل الذي صبه على الذين تأتي منهم العثرات "من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي.." (متى18: 6) "خير له لو طوق عنقه بحجر رحى، وطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار" (لو17: 2)</blockquote>[/size] | |
|