يسوع حبيبى مصممة المنتدى
الجنس :
عدد المساهمات : 576
نقاط : 1520
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
الموقع : قلب بابا يسوع
العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
المزاج : معرفش بقي
تعاليق : يا جميع العذارى احببن الطهارة وكونوا سهارى
لكى تصرن بنات لامنا المختاره القديسه مريم
| موضوع: يا سيد، لتكن أذنك مُصغية إلى صلاة عبدك الجمعة فبراير 24, 2012 7:02 am | |
| أبدت امرأة ترملت حديثاً رغبتها في أن تظل ساكنة في المنزل الذي فيه ربَّت مع زوجها أولادهما. و لأنها تسكن وحدها، طلبت تركيب جهاز إنذار. غير أنها الآن تشعر بأنها مُرائية كلما صلت. ولكن لا داعي لأن تشعر بالذنب. فالكتاب المقدس يؤكد أن الاتكال على الله بتواضع لا يتعارض مع التخطيط الواعي. وخير مثل على ذلك هو نحميا. فقد كان عبرانياً مسبياً يعيش بعيداً عن بلده، وكان يعمل ساقياً عند ملك الفرس. وبعد مرور سبعين سنة على سبي أهل بلده، سمح كورش ملك الفرس الأول لعدد من مواطني نحميا بأن يعودوا إلى بلدهم. وفي ما بعد اصطحب عزرا مجموعة أخرى إلى أورشليم و أعاد بناء الهيكل. إلا أننا نقرأ في الإصحاح الأول من سفر نحميا أن العائدين من السبي كانوا في حال يرثى لها و أن أسوار المدينة، العظيمة في ما مضى، كانت أنقاضاً ( ع 3 ). ولما سمع نحميا بما كان يُعانيه من عادوا من السبي، بكى وصام و صلى. غير أنه تصرف أيضاً، فوضع خططاً دقيقة وجازف باستئذان الملك و طلب مساعدته. ومن الحكمة لنا نحن أيضاً أن نفعل ما نستطيعه ونحن متكلون على الله اتكالاً مقترناً بالتواضع. إذاً، صلِّ وخطط بوعي معاً. أفضل الخطط تبدأ بالله و تنتهي به. | |
|