يسوع حبيبى مصممة المنتدى
الجنس :
عدد المساهمات : 576
نقاط : 1520
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
الموقع : قلب بابا يسوع
العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
المزاج : معرفش بقي
تعاليق : يا جميع العذارى احببن الطهارة وكونوا سهارى
لكى تصرن بنات لامنا المختاره القديسه مريم
| موضوع: لتنظر عيناك إلى قٌدامك و أجفانك إلى أمامك مستقيماً الجمعة فبراير 24, 2012 7:01 am | |
| طالما سمعت أن الفلاح إذا ثبت عينيه على غرض بعيد وهو يحرس فإنه يشق تلماً مستقيماً. وقد خطر لي تجريب ذلك مرة إذ كُنت أجز العشب في المرج أمام منزلي، فدفعت آلة الجز وأنا أنظر إلى نقطة ثابتة بعيداً، و إذا بي أحدث خطاً مستقيماً كأنه مرسوم رسماً. هذا المبدأ عينه يصحُّ يقيناً بالنسبة إلى الحياة، ولاسيما إذا كان الذي تُثبت عينيك نحوه هو " المسيح ". وذلك ما يقوله الكاتب في الأصحاح الرابع من سفر الأمثال. وبالحقيقة أن سفر الأمثال كله يتحدث عن إتباع الطريق المستقيم: فهو يُبين لنا كيف نتجنب فخ التجربة الجنسية ( الإصحاحات 5 – 7 )، ونحافظ على الاستقامة الخُلقية ( 12 : 1 – 16 ؛ 29 : 3 )، ونسيطر على ألسنتنا ( 12 : 17 – 22 ؛ 21 : 23 )، ونحسن التصرف تجاه القساة ( 14: 7 ؛ 15 : 1 )، ونحافظ على السلامة والسعادة ( 3: 7 و 8، 13 – 18 ). فبحسب سفر الأمثال، يستطيع الحكيم أن يسير في السبيل المستقيم دون أن يزيح عنه. غير أن الكتاب المقدس لا ينصحنا بالحكمة فحسب، بل يُعرفنا بالمسيح. فالمسألة المهمة حقاً هي علاقتنا به. وهو لم يُعلم الحق فقط، بل إنه هو الحق بذاته ( يوحنا 14 : 6 ). وعليه، فالطريقة الوحيدة التي تمكنك من أن تشق لك في الحياة طريقاً مستقيماً هي أن تُبقي عينيك شاخصتين إليه. لا حكمة إلا في إتباع المسيح الذي هو الحكمة والحق. | |
|