يسوع حبيبى مصممة المنتدى
الجنس :
عدد المساهمات : 576
نقاط : 1520
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
الموقع : قلب بابا يسوع
العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
المزاج : معرفش بقي
تعاليق : يا جميع العذارى احببن الطهارة وكونوا سهارى
لكى تصرن بنات لامنا المختاره القديسه مريم
| موضوع: كلمة منفعه عن السلوك الخاطئ فى المحبه الأحد فبراير 19, 2012 6:17 pm | |
| لا يستطيع أحد منا أن ينكر محبة الأم، حتى أنه يضرب بها المثل في الحنان وفي العمق. ومع ذلك يمكن أن أما تحب ابنها بطريقة ضارة! لقد أحبت رفقة ابنها يعقوب بطريقة ضارة. كانت تريده ينال بركة أبيه إسحق قبل أن يموت. والمفروض أن عيسو كان البكر الذي ينال البركة. فدبرت رفقة حيلة يخدع بها يعقوب أباه إسحق (الضرير وقتذاك) مدعيا أنه عيسو! ولما أدرك يعقوب خطورة هذا الخداع، وخاف أن يكشف الأمر فخدعه، فقال لأمه في خوف "فأجلب على نفسي لعنة لا بركة". أجابت أمه "لعنتك على يا ابنى. اسمع لقولى" (تك 27: 6 - 13).. وسمع لقولها، وخدع أباه، فماذا كانت النتيجة؟! لقد اضرته أمه بمحبتها. وكما خدع أباه، دخلت الخديعة إلى حياته!! فخدعه خاله لابان، ووزوجته ليئة بدلاً من راحيل (تك 29: 25). واضطر أن يتزوج الأثنتين وقاسى من تنافسهما وغيرتهما الواحدة من الأخرى. وخدعه خاله أيضاً فغير أجرته عشر مرات (تك 31: 41)، . وخدعه أولاده. قالوا له إن وحشا إفترس إبنه يوسف، وأروه قميص يوسف بعد أن غمسوه في الدم. فناح عليه وبكى "ورفض أن يتعزى" (تك 37: 31 - 35). وأخيراً لخص يعقوب حياته بقوله لفرعون "ايام سنى غربتى.. قليلة وردية" (تك 47: 9) ونال يعقوب جزاء طاعته لمحبة أمه الضارة.
* لعل من أساليب المحبة الضارة بأسلوب الطريق الخاطئ: الأخطاء الخاصة بالتزويج: إما الإسراع بالتزويج قبل النضوج، أو قبل التوافق.. أو اختيار زوج تطن فيه الم بكل الحب أنه صالح لإبنتها، فتدفعها إلى الزواج به دفعا. ويكون في ذلك ضرر لها كل الحياة.. | |
|