منتديات يسوع حبيبى
سلام ونعمه
نتمنى مشاركتك معنا واخذ بركة خدمتك وتسجيلك معانا
لا تنسي عند تسجيلك بالمنتدى سوف تصلك رساله على اميل الياهو
الرجاء الدخول اليها لتفعيل الاشتراك
منتديات يسوع حبيبى
سلام ونعمه
نتمنى مشاركتك معنا واخذ بركة خدمتك وتسجيلك معانا
لا تنسي عند تسجيلك بالمنتدى سوف تصلك رساله على اميل الياهو
الرجاء الدخول اليها لتفعيل الاشتراك
منتديات يسوع حبيبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات يسوع حبيبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى
مصممة المنتدى
مصممة المنتدى
يسوع حبيبى


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 576

نقاط : 1520

تاريخ التسجيل : 20/01/2012

الموقع الموقع : قلب بابا يسوع

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب

المزاج المزاج : معرفش بقي

تعاليق : يا جميع العذارى احببن الطهارة وكونوا سهارى
لكى تصرن بنات لامنا المختاره القديسه مريم


تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير Empty
مُساهمةموضوع: تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير   تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير Emptyالخميس فبراير 09, 2012 10:35 am

تفسير المزامير


المزمور الثالث



يرتل كل من يصلي صلاة باكر هذا المزمور ويبدأ بقوله "لماذا كثر الذين يحزنونني " فيذكر
مضايقيه من أهل العالم ويذكر الخطايا التي تضايقه وربما يسقط فيها، ولكن سرعان ما
تتحول الصلاة إلى إنشودة خلاص تملأ النفس سلامًا خلال التمتع بروح النصرة وروح
القيامة في صلوات داود، ونرى الرب منتصرًا على كل أعدائنا حتى أقوى الأعداء وهو
الموت. يبدأ المزمور بصيغة الفرد ثم ينتهي بالبركة على كل شعب الرب. ونلاحظ في عنوان
المزمور أن داود وضع المزمور في ضيقته وهو هارب من أمام إبشالوم أبنه . وهناك
ملحوظة هامة جد ًا:- أنه بينما كانت المشكلة موجودة ومازال داود مطرودًا من عرشه وابنه
يقود ضده ثورة ويريد قتله فهو وضع محزن مبكي بلاشك حتى لمن يسمعه ولكننا نجد داود
يسبح الله على خلاصه والخلاص لم يتم بعد، وهذا ما يحدث مع كل من يصلي متعلمًا من
المزامير، فيصلي في ضيقته فيجد المسيح يحمل آلامه ويشترك معه في صليبه ويعزيه
ومازالت المشكلة بلا حل، لكن حدث تغيير واضح في قلب الذي يص لي فهو بدأ صلاته حام ً لا
همومه وأنهاها وهو في حالة سلام داخلي . بل شعر أنه في أمان طالما هو تحت الحماية
الإلهية.


آية ( ١): "يا رب ما أكثر مضايقي. كثيرون قائمون علي
كثيرون قائمون علي = فداود قام عليه ابنه إبشالوم ومشيره أخيتوفل والجيش بل ومعظم
الشعب ( كان ه ذا نتيجة لخطية داود ). وبالمثل قام على المسيح الرومان وملوكهم واليهود
ورؤساء كهنتهم بل والشعب ويهوذا تلميذه (كانت نهاية يهوذا كنهاية أخيتوفل ) فكلاهما كانا
صاحب مشورة شرير ة. لقد كتب داود هذا المزمور لضيقه مما حدث من إبشالوم وبروح
النبوة انطبق المزمور بالأكثر على المسيح وكأن المسيح أيضًا يتساءل لماذا كثر مضايقو
الكنيسة جسده.


آية ( ٢): "كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بإلهه.سلاه."
كثيرون يقولون .. ليس له خلاص بإلهه = صوت التشكيك هذا كثيرًا ما نسمعه في ضيقاتنا
فنتصور أن الله تخلى عن ا. ومن اجتمع حول الصليب قال "قد إتكل على الله فلينقذ ه"
(مت ٤٣:٢٧ ). إن أخطر ضربة يوجهها إبليس لنا هي ضربة اليأس وهي إنكار إمكانية عمل
الله الخلاصي. وخلال اليأس تتسلل كل خطية إلى حياتنا.
سلاه= هي أضيفت بعد ذلك لتسكت الموسيقى فتر ة و يسكت المرنمين وتستمر الموسيقي
ليتأمل المرنمين والسامعين في هذا الكلام الخطر الذي قيل "هل ليس خلاص بالله؟!"


آية ( ٣): "أما أنت يا رب فترس لي. مجدي ورافع رأسي."
أنت يا رب فترس لي = بالاختبار عرف داود أن الله كما أنقذه في حادثة الدب وفي حادثة
الأسد ثم مع جليات سينقذه الآن، "كما كان وهكذا يكون من جيل إلى جيل " وفي (عب ٨:١٣
يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد . ورافع رأسي = هكذا رفع الله راس داود وهزم
أعدائه ومع المسيح فلقد نزل المسيح بعد موته إلى الجحيم لينجي عبيده منه . ثم قام من
الأموات ظافرًا وصار موضوع مجدنا وترتفع رؤوسنا به . وحتى إن حملنا الصليب فترة من
الزمن سنشعر أننا في هذا نشبه المسيح ولابد من أن نقوم معه ظافرين . لقد كانت الجماهير
والجيش هما قوة إبشالوم، ولكننا نسمع هنا أن الله هو ترس وقوة داود.
مجدي= لقد سقط تاجه وهرب أمام أعداؤه وشتمه شمعي بن جيرا ولكنه كان يرى أن مجده
الحقيقي هو الله، وهو القادر أن يرفع رأسه ويرد له كرامته. والله سيعطينا مجدًا في السماء.


آية ( ٤): "بصوتي إلى الرب أصرخ فيجيبني من جبل قدسه. سلاه."
ليس معنى الصراخ هو ارتفاع الصوت ولكن معناه الصلاة من القلب بعمق . جبل قدسه = هو
ملكوت الله السماوي . من هناك نسمع استجابة الله نسمعها في قوة، فداود محروم الآن من
أورشليم الأرضية لكنه على اتصال بأورشليم السماوية . والمسيح صرخ على صليبه لحسابنا
فاستجاب له الله، هو صرخ كممثل عن البشرية فاستجاب له الله وخلصنا (عب ٧:٥


الآيات ( 5 و 6 ) : "أنا اضطجعت ونمت . استيقظت لأن الرب يعضدني . لا أخاف من ربوات
الشعوب المصطفين علي من حولي."
أنا اضطجعت ونمت . استيقظت= هي نبوة عن موت المسيح وقيامته بعد أن أحاط به الأعداء
الذين تكلم عنهم في الآيات ( ١،٢ ). وقوله أنا تشير لموت المسيح بإرادته ( يو 18 : 10 ــ 17 )
وهم داود نقول أنه بعد صلاته زالت عنه حالة الاضطراب من كثرة الأعداء ونام "فالرب
يعطي لأحبائه نوم ًا" وعجيب أن نرى داود نائمًا في هدوء وأعدائه محيطين به، ولكن هذا هو
سلام الله الذي يفوق كل عقل (في ٧:٤ ). ويقول داود في (مز ١٣٢ ) لا أعطى لعيني نوم ًا..
حتى أجد موضعًا للرب . فهو حين صلي وأعطى لله موضعًا في قلبه نال سلامًا عجيبًا فنام .
ومع كل منا يم كن أن يحدث هذ ا. بل في كل مرة نصاب بفتور روحي ونشابه النائمين روحيًا
١تس ٦:٥،٧ ) فالنوم أي الكسل يؤدي للسقوط . فالسقوط موت + علينا أن نستيقظ (اف ١٤:٥
والتوبة هي قيامة مع المسيح الذي انتصر على الخطية وعلى الموت . ولو أعطانا الله حالة
السلام نقول مع داود لا أخاف م ن ربوات الشعوب .. ولماذا لا يخاف فالله أعطاه ثقة بوجوده
وحمايته له = لأن الرب يعضدني . وبسبب هذه الآيات الواضحة عن المسيح نرتل هذا
المزمور في ختام صلوات يوم الجمعة العظيمة ولكننا نتوقف عند قوله "أنا اضطجعت ونمت "
ولا نكمل فكلمة استيقظت تشير للقيامة التي حدثت فجر الأحد. فهذا المزمور يعتبر.
١. نبوة عن المسيح.
٢. ما حدث حقيقة مع داود.
٣. صلاة المؤمن الذي في ضيقة ويحيط به الأعداء (سواء جسديين أو روحيين).
٤. صلاة المؤمن وهو في حالة فتور ويشتاق أن يقوم من موت الخطية.


الآيات ( 7 و 8 ): "قم يا رب . خلصني يا إلهي . لأنك ضربت كل أعدائي على الفك . هشمت
أسنان الأشرار. للرب الخلاص. على شعبك بركتك. سلاه."
هي طلبة داود ومن يصلي مع داود قم يا رب = أيقظ جبروتك وهلم لخلاصنا، كما أيقظ
التلاميذ الرب في السفينة . هذه علامة القوة في الصلاة واللجاجة . وتؤكد عمق إيمان المرتل
واختباراته في الرب الذي يعطيه الخلاص ويعطي البركة له ولكل شعبه . ونلاحظ قول داود
على شعبك= فهو الملك ولكنه لا يقول شعبي فهو يفهم أن الشعب هو شعب الله بينما هو كملك
يرعى شعب الله.
ونلاحظ أن المزمور يبدأ بالصراخ وينتهي بالخلاص والبركة وهزيمة الأعداء، هو صورة
رائعة لصلاة الإنسان الساقط في ضيقة أو تجربة "، وكيف يخرجه الرب بهذه القوة هذه هي
نتيجة الصلاة التوبة، هي تملأ النفس تعزية ولا تنتهي سوى بالبركة والخلاص . أسنان
الخطاة= يشبه المتمردون ضد داود بالحيوانات الضارية التي تريد أن تلتهمه ولكن الرب
ينزع أسلحتهم، فذراع الله لا تقصر عن أن تخلص . للرب الخلاص = فلا فضل للإنسان نفسه،
إنما الفضل للرب الذي وحده يخلصنا من موت الخطية ويتمجد فينا.
ونرتل هذا المزمور في باكر كل يوم لنذكر قيامة الرب وانتصاره على كل
من قام ضد ه. ونذكر بركة الرب لشعبه ونتسلح في بداية يومنا بهذا الإيمان القوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yaso3habeby.forumegypt.net
 
تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير المزمور الخامس من سفر المزامير
» تفسير المزمورالرابع من سفر المزامير
» المزمور الثانى والعشرون من سفر المزامير لامام المغنيين
» تفسير المزمور الثانى رائع
» تفسير المزمور الاول لقداسة البابا شنوده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يسوع حبيبى :: منتدى الكتاب المقدس :: قيثارة داؤود ( خاص بالمزامير )-
انتقل الى: